قال القاضي عياض رحمهالله : وزيارة قبره صلىاللهعليهوآلهوسلم سنّة بين المسلمين مجمع عليها ، وفضيلة مرغّب فيها (١).
وقال القاضي أبو الطيّب : ويستحبّ أن يزور النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد أن يحجّ ويعتمر.
وقال المحامليّ في «التجريد» : ويستحبّ للحاجّ إذا فرغ من مكّة أن يزور قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقال أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليميّ في كتابه المسمّى ب «المنهاج في شعب الإيمان في تعظيم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم» فذكر جملة من ذلك ، ثمّ قال : وهذا كان من الذين رزقوا مشاهدته وصحبته ، فأمّا اليوم فمن تعظيمه زيارته.
وقال الماورديّ في «الحاوي» : أمّا زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فمأمور بها ، ومندوب إليها.
وذَكر الماورديّ في «الأحكام السلطانيّة» باباً في الولاية على الحجيج قال :
__________________
(١) الشفاء للقاضي عياض (٢ / ١٩٤) الفصل (٩) وفي طبعة (٢ / ٧٤).