الطبقات!» هو الدليل بعينه على جهل قائله وكذبه! (١)
٦ ـ مؤلّفاته وقائمة بأهمّها :
قال الذهبي : صنّف التصانيف المتقنة.
وقال السيوطي : صنّف أكثر من مائة وخمسين مصنّفاً ، تدلّ على تبحّره في الحديث.
وقال الحسيني الدمشقي : كتب بخطّه المليح الصحيح المتقن شيئاً كثيراً من سائر علوم الإسلام ... وسارت بتصانيفه وفتاويه الركبان.
قال ابن حجر : كان لا تقع له مسألة مستغربة أو مشكلة إلّا ويعمل فيها تصنيفاً يجمع فيه شتاتها ، طال أو قصر ، وذلك يبين في تصانيفه.
وقال الحافظ ابن حجر : قد استوعب ولده عدّة تصانيفه في ترجمته التي أفردها وأفرد مسائلها التي انفرد بتصحيحها أو باختيارها في كتابه (ترشيح التوشيح).
وسنذكر نحن بعض ما ذكروه له ، ولنقدّم ما أورده المترجمون من المجاميع المنسوبة إليه :
أ ـ قال الكتاني : وقد ظفرت في المكتبة الخالدية ببيت المقدس لمّا زرته عام (١٣٢٤) بمجموعة بخطّ المترجم له الشيخ تقي الدين السبكيّ ، اشتملت على عدّة مؤلّفات ، منها :
١ ـ الأدلة في إثبات الأهلّة.
٢ ـ رسالة في مضارّ القصيدة النونيّة المتضمّنة الردّ على الأشاعرة.
__________________
(١) فهرس الفهارس والأثبات ص ١٠٢٨ رقم ٥٨٦ : ابن السبكي الصغير.