العلامة أبو الحسن السبكي الشافعي قاضي دمشق.
ولد سنة (ثلاث وثمانين وستمائة) وبرع في الفقه والأصول والعربية وأنواع العلوم ، وقرأ القراءات على الصائغ ، وسمع الشاطبية والرائية من سبط زيادة ، وقدم دمشق قاضياً سنة (تسع وثلاثين وسبعمائة) قرأ عليه القراءات محمد بن يعقوب المقدسي وأحمد بن الغزي الشهير بالشريف الحسيني ، انتهت إليه رئاسة العلم في وقته ، وله كلام في صحّة القراءات العشر والردّ على من طعن فيها أبان فيه عن تحقيق وحسن اطلاع. تُوفّيَ سنة (سبع وخمسين وسبعمائة) بمصر (١).
٨ ـ مصادر ترجمته :
١ ـ الدرر الكامنة في المائة الثامنة لابن حجر ٣ / ٦٣ وقد أوردناها بتصرّف ، في ما تقدّم.
٢ ـ فهرس الفهارس والأثبات للكتاني ص ١٠٢٣ ـ ١٠٣٧ رقم ٥٨٥.
٣ ـ الأعلام للزركلي الوهّابي ٤ / ٣٠٢.
٤ ـ البداية والنهاية لابن كثير ١٤ / ٢٥٣ وقد أوردناها في مواضع متفرّقة من هذا الجزء بمناسبات مختلفة.
٥ ـ طبقات الشافعية ، لولده عبد الوهاب تاج الدين ١٠ / ١٣٩ ـ ٢٢٦ وفي طبعة الحسينية ٦ / ١٤٦ وقد استفدنا منها كثيراً.
٦ ـ حسن المحاضرة ١ / ١٧٧.
٧ ـ غاية النهاية ١ / ٥٥.
٨ ـ الدارس في المدارس ١ / ٤ / ١٣٤
٩ ـ قضاة دمشق لابن طولون ص ١٠١.
__________________
(١) البداية والنهاية ١ / ٥٥١.