والتوسّل به بعد موته ، كما في حديث عثمان بن حنيف.
ثمّ حديث الاستسقاء بمعنى طلب الدعاء منه.
والتوسّل بعد موته بالشفاعة منه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وذكر الاستغاثة بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعقد الباب التاسع ، لذكر حياة الأنبياء عليهمالسلام بعد موتهم وفي قبورهم ، في فصول :
الفصل الأوّل : في ما ورد في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
الفصل الثاني : في حياة الشهداء.
الفصل الثالث : في سماع سائر الموتى لسلام الأحياء وكلامهم وإدراكهم وحياتهم وعود الروح إلى الجسد في القبر.
الفصل الرابع : الفرق بين الشهداء وغيرهم ، في هذه المسألة.
الفصل الخامس : كيفية حصول السماع ، للميت؟
و «الباب العاشر» خصّصه لمسألة «الشفاعة».
وذكر أنّ وجه تعرّضه لها هو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم في أوّل حديث ذكر في الكتاب : «من زار قبري وجبت له شفاعتي».
وقد أشبع الكلام حولها ، فذكر مصادرها وأحاديثها ، وفصّل في ما تدلّ عليه من أنواعها وعددها ، وذكر شرح الحديث الطويل في التجاء الناس ـ يوم القيامة ـ إلى الأنبياء وتوسّلهم بالنبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعصمة الأنبياء وترتيب الشفاعات ، والمقام المحمود ، كلّ ذلك في فصول.
وختم الكتاب بجمع النصوص المحتوية على الألفاظ المأثورة بالصلاة على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فأورد (٦٥) نصّاً.
والحقّ أنّ الإمام السبكيّ لم يعرض لبحثٍ فيخرج منه إلّا أشبعه بالدقّة