وقال البيهقيّ : تفرّد به حفص ، وهو ضعيف (١).
وكذلك الحافظ ابن عساكر ، ورواه مسمّىً : أخبرنا الدمياطيّ إذناً ، أنبأنا ابن هبة الله الشيرازيّ ، أنا ابن عساكر ، أنا الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور السلميّ ، أنا أبو بكر ابن المقرئ ، أنا أبو سعيد المفضّل بن محمّد بن إبراهيم الجندي ، حدثنا مسلمة ـ وهو ابن شبيب ـ حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا أبو عمر حفص بن سليمان.
(ح) قال ابن عساكر : وأنا أبو القاسم ابن السمرقنديّ ، أنا أبو القاسم إسماعيل ابن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف السهميّ.
قالا : أنا أبو أحمد بن عديّ ، أنا الحسن بن سفيان ، حدثنا عليّ بن حجر.
(ح) قال ابن عساكر : وأنا أبو القاسم الشحاميّ ، أنا أبو بكر البيهقيّ ، أنا عليّ ابن أحمد بن عبدان ، حدثنا أحمد بن عبيد ، حدّثني محمّد بن إسحاق الصفّار ، حدثنا ابن بكّار ، حدثنا حفص بن سليمان ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من حجّ فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي».
زاد السهميّ : «وصحبني» (٢).
ورواه البيهقيّ في السنن بدون هذه الزيادة ، عن عبد الله بن يوسف ، أنا محمّد ابن نافع الخزاعيّ ، حدثنا المفضّل الجنديّ ـ فذكره سنداً ومتناً ، كما ذكره ابن عساكر من طريق ابن المقرئ (٣).
وكتب إليّ عثمان بن محمّد التوزريّ من مكّة شرّفها الله تعالى : أنّه قرأ على أبي
__________________
(١) السنن الكبرى للبيهقي (٥ / ٢٤٦) باب زيارة قبر النبي صلىاللهعليهوآله من كتاب الحجّ ، وانظر شعب الإيمان له.
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر ، لاحظ مختصره لابن منظور (٢ / ٤٠٦).
(٣) السنن للبيهقي (٥ / ٢٤٦).