سبحانه هذه ، والمشار إليه البيّنات ، وهي مؤنثة؟
قلنا : معناه هذا الذي جئت به ، فالإشارة إلى المأتيّ به.
فإن قيل : ما وجه صحّة التشبيه ، وظاهره تشبيه كونهم أنصار الله ، بقول عيسى عليهالسلام كما ورد في التنزيل : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) [الآية ١٤].
قلنا : التشبيه محمول على المعنى ، تقديره : كونوا أنصار الله كما كان الحواريون أنصارا لعيسى (ع) حينما قال لهم من أنصاري إلى الله.