يوصف بالمجيء والذّهاب ، والإقبال والإدبار. ولكنها استعملت في النجوم على طريق الاتساع. فأمّا قراءة من قرأ : (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) (٤٩) بالكسر ، وهي القراءة المثبتة في المصحف الشريف ، فمعناه قريب من المعنى الأول. فكأنه سبحانه وصفها بالإدبار بعد الإقبال. والمراد بذلك الأفول بعد الطلوع ، والهبوط بعد الصعود.