أمام الناس ، فهو الخالق الرازق صاحب الطّول والإنعام ، ومنه المبدأ وإليه المنتهى. وهو الذي أهلك المكذبين من عاد وثمود وقوم نوح ، ولكنكم يا أهل مكة تضحكون وتسخرون ، وتسترسلون في غيكم وعنادكم ، وأولى بكم أن تسجدوا لله سبحانه ، وأن تعبدوه وأن تقبلوا على دينه ، مقرّين لله عزوجل بالعبودية ولمحمد (ص) بالرسالة.