قائمة الکتاب
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
سورة «الطلاق»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
سورة «التحريم»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «الملك»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
«سورة «القلم»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «الحاقة»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «المعارج»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «نوح»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «الجن»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «المزمل»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «المدثر»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
سورة «القيامة»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
سورة «الإنسان»
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المبحث الثامن
إعدادات
الموسوعة القرآنيّة خصائص السور [ ج ١٠ ]
الموسوعة القرآنيّة خصائص السور [ ج ١٠ ]
تحمیل
الجنة ، وهم على هذه الحال من الإعراض والتكذيب؟.
[الآيات ٣٩ ـ ٤١] : لقد خلقوا من ماء مهين ، وهم يعلمون أصل خلقتهم ؛ والله سبحانه قادر على أن يخلق خيرا منهم ، وهم لا يسبقونه ولا يفوتونه ، ولا يهربون من مصيرهم المحتوم.
ثم تتجه الآيتان ٤٢ و ٤٣ في الختام ، الى وعيدهم وتهديدهم بيوم الجزاء ، يوم يخرجون من القبور مسرعين ، كأنّما هم ذاهبون الى نصب يعبدونه ، وهم (يُوفِضُونَ) أي يسرعون.
وترسم الآية الأخيرة [الآية ٤٤] سماتهم ، وتلمح صورة ذليلة عانية ، في ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون به ، فيستريبون فيه ويشكّون.
مجمل ما تضمنته السورة
«بيان جزاء الكافر في استعجال العذاب ، وطول القيامة وهولها ، وشغل الخلائق في ذلك اليوم المهيب ، وتصوير النفس البشرية في السرّاء والضرّاء ، وبيان محافظة المؤمنين على خصال الخير ، وطمع الكفار في غير مطمع ، وذلّ الكافرين يوم القيامة» (٤) في قوله تعالى : (خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) (٤٤).
__________________
(٤). بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي ١ : ٤٨٠ ، بتصرف.