المبحث الرابع
لغة التنزيل في سورة «القيامة» (١)
١ ـ قال تعالى : (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) (١٧).
والمراد : «قراءته».
٢ ـ وقال تعالى : (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ) (٢٦).
والفاعل مضمر يراد به النفس ، ولم تذكر للعلم بها ، وهي نظير قوله تعالى :
(فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) (٨٣) [الواقعة].
٣ ـ وقال تعالى : (ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى) (٣٣).
وقوله تعالى : (يَتَمَطَّى) (٣٣) ، أي : يتبختر ، وأصله : يتمطّط أي يتمدّد ، لأن المتبختر يمدّ خطاه ، وقيل : هو من المطا ، أي : الظهر لأنه يلويه.
__________________
(١). انتقي هذا المبحث من كتاب «من بديع لغة التنزيل» ، لإبراهيم السامرّائي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، غير مؤرّخ.