سبحانه تنزّه عن الصاحبة والولد ، وأنهم ما كانوا يظنون أنّ أحدا يكذب على الله ، وأن رجالا من الإنس كانوا يستعيذون في القفر برجال من الجن ، وأن الجن طلبوا خبر العالم العلوي فمنعوا ، وأنهم لا يدرون ما ذا يحل بالأرض من هذا المنع ، وأن الجن منهم الأبرار ومنهم الفجار ، ومنهم مسلمون وجائرون عادلون عن الحق.
٢ ـ ما أمر النبي (ص) بتبليغه إلى الخلق ، ككونه لا يشرك بربه أحدا ، وأنه لا يملك لنفسه ضرّا ولا نفعا ، وأنّه لا يمنعه أحد من الله إن عصاه ، وأنه (ص) لا يدري متى يكون وقت تعذيبهم ، فالعلم لله وحده.