من كأس كان مزاجها كافورا إلخ. ثم ذكر ، تعالى ، أنه نزّل القرآن بهذا على النبي (ص) ، وأمره أن يصبر لحكمه ، ونهاه أن يطيع منهم آثما أو كفورا ؛ ثم أمره أن يذكره بكرة وأصيلا ، وأن يسجد له جزءا من أول الليل ، ويسبّح بعد هذا ليلا طويلا ؛ ثم ذكر له أن من نهاه عن طاعتهم يحبون العاجلة وينسون يوما ثقيلا ؛ ، وأنه هو الذي خلقهم وشدّ أسرهم وإذا شاء بدّل أمثالهم تبديلا ؛ ثم ذكر أن هذه السورة تذكرة ، فمن شاء اهتدى بها ؛ وأنهم لا يشاءون شيئا إلّا أن يشاءه ، سبحانه ، إنه كان عليما حكيما : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً) (٣١).