الْعاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَراءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً) (٢٧) وهذا من وجوه المناسبة (٢).
__________________
(٢). ومن وجوه المناسبة بين سورة الإنسان وسورة القيامة : أنه تعالى فصّل في «القيامة» أحوال الكافرين عند الموت ، وما يعانون من قهر وندم ، في قوله عزوجل : (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ (٢٦) وَقِيلَ مَنْ راقٍ) (٢٧) إلى : (ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) (٣٥) وفي هذه السورة فصّل أحوال المؤمنين في حياتهم ، والتي استوجبوا بها النعيم الموصوف في السورة. وذلك من قوله تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) (٧) ، إلى (فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً) (١١).