بها من أدوائها ، مأمونة من التحريف ، مصونة عن التّصحيف (١).
ولم نجد إلى الآن نصّاً تاريخيّاً يدلّ على رجوع الشيعة إلى الميّت من الفقهاء إلّا ما نقله النّجاشي في حقّ الحسن بن أبي عقيل حيث قال : «... له كتب في الفقه والكلام منها كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ، كتاب مشهور في الطّائفة ، وقيل : ما ورد الحاجّ من خراسان إلّا طلب واشترى منه نسخاً ...» (٢).
وعلى كلّ تقدير فقد نسبه النّجاشي إلى القيل (٣) معرباً عن عدم جزمه به.
* * *
__________________
(١) إبانة المختار في إرث الزّوجة : ١٠.
(٢) رجال النّجاشي ـ الطبعة المخطوطة : ٣٥ و ٣٦.
(٣) وفي نسخة «قلّما» بدل «قيل» هذا وفي الفهرست : «... كتاب المتمسّك بحبل آل الرّسول في الفقه وغيره كبير حسن ...».
فلعلّ طلب النّسخة أو شراءها كانا للاستفادة من الأبحاث الأُخرى غير الفقه ، وعلى كلّ حال لا دلالة في أنّ الطلب والشّراء لأجل العمل بفتاواه (قدسسره).