اعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ هَوىً مُتَّبِع» (١).
وبهذا يتضح أنّ اتباع الشهوة وهوى النفس يُعَدُّ من أخطر العوامل الّتي تقود الإنسان نحو منزلقات الخطيئة والانحطاط الأخلاقي.
٢ ـ ويقول الإمام علي عليهالسلام «الشَّهَوَاتُ سُمُومٌ قَاتِلاتٌ» (٢) (حيث تقتل وتدمر شخصية الإنسان وايمانه ومروته).
٣ ـ وجاء في حديث آخر عن هذا الإمام عليهالسلام أنّه قال : «الشَّهَوَاتُ مَصائِدُ الشَّيْطانِ» (٣) (حيث يصطاد الشيطان أفراد البشر بهذه الوسيلة بكلّ زمان ومكان وفي جميع سنوات العمر).
٤ ـ وورد أيضاً عن هذا الإمام عليهالسلام قوله «امْنَعْ نَفْسَكَ مِنَ الشَّهَواتِ تَسْلَمْ مِنَ الآفاتِ» (٤).
٥ ـ وجاء في حديث آخر عن الإمام «تَرْكُ الشَّهَوَاتِ افْضَلُ عِبَادَةٍ وَاجْمَلُ عَادَةٍ» (٥).
٦ ـ يقول الإمام الصادق عليهالسلام «مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ اذا غَضِبَ وَاذا رَغِبَ وَاذَا رَهِبَ وَاذا اشْتَهى ، حَرَّمَ اللهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ» (٦).
٧ ـ يقول الإمام علي عليهالسلام في حديث آخر «ضَادُّوا الشَّهْوَةَ مُضادَّةَ الضِّدِ ضِدَّهُ وَحَارِبُوهَا مُحَارِبَةَ الْعَدُوِّ العَدُّوَ» (٧).
وهذا الكلام يقرر بمنتهى الصراحة هذه الحقيقة وهي أن اتباع الشهوة يقع في الطريق المقابل للسعادة والكمال الإنساني.
__________________
١ ـ الدرّ المنثور ، ج ٦ ، ص ٢٦١ نقلاً من ميزان الحكمة ، ج ٤ ، ص ٣٤٧٨ ، رقم ٢١٤٠٠.
٢ ـ غرر الحكم ، ح ٨٧٦.
٣ ـ غرر الحكم ، ح ٢١٢١.
٤ ـ غرر الحكم ، ح ٢٤٤٠.
٥ ـ غرر الحكم ، ح ٤٥٢٧.
٦ ـ بحار الأنوار ، ج ٧٥ ، ص ٢٤٣.
٧ ـ شرح غرر الحكم ، ح ٥٩٣٤.