لنفسه أسماء أظهرها لعباده كي يدعوه بها ، فقال عز من قائل : (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها) (١).
وورد في الأخبار المستفيضة عن الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين : «نحن أسماء الله الحسنى» (٢).
وعن أبي جعفر عليهالسلام (٣) : «إنه جعل محمدا وآل محمد الأبواب التي يؤتى منها».
وذلك قوله : (لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) (٤).
وعن الصادق عليهالسلام : «نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا» (٥).
فهم الأسماء الفعلية الأولية الإبداعية الذين جعلهم الله أبوابا لعباده ، ووسائل إلى مرضاته.
وقد قال الله سبحانه : (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) (٦).
وقال : (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) (٧).
وقال : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً) (٨).
__________________
(١) الأعراف : ١٨٠.
(٢) بحار الأنوار : ج ٢٥ / ٥ ، ح ٧ ، وفيه : نحن الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا.
(٣) بحار الأنوار : ج ٨ / ٣٣٦ ، ح ٥.
(٤) البقرة : ١٨٩.
(٥) الكافي : ج ١ / ١٤٣ ـ ١٤٤.
(٦) البقرة : ١٨٩.
(٧) المائدة : ٣٥.
(٨) آل عمران : ١٠٣.