وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) (١) ، (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) (٢) ، و (بِرَبِّ النَّاسِ) (٣) ، و (بِرَبِّ الْفَلَقِ) (٤) و (رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ) (٥) و (رَبَّ هذَا الْبَيْتِ) (٦) ، (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٧).
وبالجملة فلعموم ربوبيته وظهور تربيته في جميع الأشياء أضيف إليها خصوصا كما سمعت وعموما كقوله : (رَبِّ الْعالَمِينَ) و (رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ) (٨) فهو منتهى مطلب الحاجات ، وعنده نيل الطلبات ، ومفتاح الكرامات ، ووسيلة العنايات.
ولذا توسل المتوسلون بل الأنبياء والمرسلون به سبحانه من جهة ظهوره وتجليه بشأن الربوبية الجامعة لجميع صفات الفعل بل الذات حسب ما تعرف إن شاء الله.
فدعاه أبونا آدم على نبينا وآله وعليهالسلام لتوبته : (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا) (٩).
والنبي نوح عليهالسلام بقوله (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَ) (١٠) ، و (رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) (١١).
__________________
(١) الرحمن : ١٧.
(٢) الشعراء : ٢٨.
(٣) الناس : ١.
(٤) الفلق : ١.
(٥) النمل : ٩١.
(٦) قريش : ٣.
(٧) سورة الرحمن.
(٨) الأنعام : ١٦٤.
(٩) الأعراف : ٢٣.
(١٠) نوح : ٢٨.
(١١) نوح : ٢٦.