وبأنه هو المذكور عند الأمر بالدعاء (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) (١) (وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (٢) وعند البشارة بالاستجابة كقوله : (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ) (٣) بعد تكرر الرب خمس مرات في الحوائج المسؤولة في الآيات المتقدمة.
وبأنه مختص من بين الأسماء بإضافته إلى أقسام المضمرات من الغائب والحاضر والمتكلم بأنواعها كقوله : (وَلْيَدْعُ رَبَّهُ) (٤) (وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ) (٥) (وَاعْبُدْ رَبَّكَ) (٦) (ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ) (٧) (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ) (٨) (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ) (٩) (اللهُ رَبُّنا) (١٠) وإلى أنواع المظهرات من عمومها وخصوصها ك (رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما) (١١) (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) (١٢) ، (هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) (١٣) ، (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ) (١٤) ، (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ
__________________
(١) الأعراف : ٥٥.
(٢) غافر : ٦٦.
(٣) آل عمران : ١٩٥.
(٤) غافر : ٢٦.
(٥) الانشقاق : ٥.
(٦) الحجر : ٩٩.
(٧) الفجر : ٢٨.
(٨) يونس : ٣.
(٩) يوسف : ١٠٠.
(١٠) الشورى : ١٥.
(١١) مريم : ٦٥.
(١٢) الذاريات : ٢٣.
(١٣) المؤمنون : ١١٦.
(١٤) المعارج : ٤٠.