سواها تسعة وثلاثين قبة فيها خلق الله ما عصوا الله طرفة عين» (١).
وفيه ، عن عجلان أبي صالح ، قال : دخل رجل (٢) على أبي عبد الله عليهالسلام فقال له : جعلت فداك! هذه قبة آدم؟ قال : «نعم ، ولله قباب كثيرة ، ألا إنّ خلف مغربكم (٣) هذا تسعة وثلاثين مغربا أرضا بيضاء مملوة خلقا يستضيئون بنورنا لم يعصوا الله عزوجل طرفة عين ، لا يدرون أخلق الله آدم أم لم يخلقه ، يتبرءون من فلان وفلان» (٤).
وفي «البصائر» عن الصادق عليهالسلام : «إنّ من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس فيها خلق كثير ، وإن من وراء قمركم أربعين قمرا فيها خلق كثير لا يدرون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه ... إلخ» (٥).
وفيه عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام أنه يقول : «إن من وراء شمسكم هذه أربعين عين شمس ، ما بين شمس إلى شمس أربعون عاما فيها خلق كثير ما يعلمون أنّ الله عزوجل خلق آدم أو لم يخلقه ، وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمرا ، ما بين قمر إلى قمر مسيرة أربعين يوما فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله عزوجل خلق آدم أو لم يخلقه ... إلخ» (٦).
وفي خبر السحابة المروي بطرق عديدة عن سلمان رضي الله عنه ... إلى أن قال : وقمنا ندور في قاف ، فسألت مولاي أمير المؤمنين عليهالسلام مما وراء قاف ، فقال :
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٥٧ / ٣٣٥ ، عن روضة الكافي ، ح ٣٠٠.
(٢) في بحار الأنوار : عن عجلان أبي صالح قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قبة آدم فقلت له : هذه قبة آدم؟ ...
(٣) في البحار : «أما إن خلق مغربكم ...».
(٤) بحار الأنوار : ج ٢٧ / ٤٥ ، ح ٥ ، عن «البصائر» ص ١٤٥.
(٥) بحار الأنوار : ج ٥٧ / ٣٢٩ ، عن «البصائر».
(٦) بحار الأنوار : ج ٢٧ / ٤٥ ، عن «البصائر» ص ١٤٥.