من الشيطان الرجيم».
وعن نافع ، وابن عامر (١) ، والكسائي (٢) زيادة «إن الله هو السميع العليم».
عن حمزة : «نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم».
وعن أبي حاتم (٣) : «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» (٤).
وعند العامة أقوال أخر في كيفيتها كقولهم : «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم» (٥).
و «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم» (٦).
و «أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم» (٧).
إلى غير ذلك مما لا طائل تحت حكايته ، إذ العبرة بما يستفاد من أخبار أهل البيت عليهم الصلاة والسّلام.
فالمشهور في الأخبار بل عند الأصحاب «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» ، وهو الأوفق بلفظ الآية.
بل ورد ذلك في خطبة عيد الفطر لأمير المؤمنين (٨) ، وكذا في خطبته لصلاة يوم الجمعة (٩) وعيد الأضحى ، وأرسل الشهيد في «الذكرى» عن أبي سعيد الخدري
__________________
(١) هو عبد الله بن عامر بن يزيد أبو عمران الشامي أحد القراء السبعة ، ولي قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك ، وتوفي بها سنة (١١٨) ه.
(٢) الكسائي : علي بن حمزة الكوفي اللغوي النحوي القاري المتوفي (١٨٩) ه.
(٣) هو أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر بن داود الرازي المتوفي (٢٧٧) ه.
(٤) مجمع البيان : ج ١ / ١٨.
(٥) تقدم الحديث عن مسند ابن حنبل ج ٤ / ٨٠ ومستدرك الحاكم ج ١ / ٢٣٥.
(٦) خلاف الشيخ : ج ١ / ٣٢٥ عن سفيان الثوري وحلية العلماء : ج ٢ / ٨٣.
(٧) هذا قول أحمد رواه ابن قدامة في المغني : ج ١ / ٥٥٤.
(٨) بحار الأنوار : ج ٩١ / ٣١ ، ح ٥ ، عن المصباح ص ٤٥٨.
(٩) البحار : ج ٨٩ / ٢٣٤ ، ح ٦٧ ، عن مصباح المتهجد ص ٣٤٢.