والدلالة والإرشاد كقوله : (إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى) (١).
والنجاة والفوز كقوله : (لَوْ هَدانَا اللهُ لَهَدَيْناكُمْ) (٢).
والجزاء والثواب كقوله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (٣).
والحكم والتسمية (أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ) (٤) ، يعنى أن تسمّوا مهتديا من سمّاه الله ضالا وحكم عليه بذلك.
والدعوة كقوله : (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) (٥) ، أى داع.
والبيان كقوله : (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ) (٦) أي بيّنا لهم ، وإن كان الحقّ رجوعهما الى الثاني.
والغلبة بالحجّة كقوله في محاجّة إبراهيم لعدو الله : (وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (٧).
والإصلاح كقوله : (أَنَّ اللهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ) (٨).
والإلهام كقوله : (وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى) (٩).
والتقديم كقوله : (فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) (١٠).
__________________
(١) الليل : ١٢.
(٢) إبراهيم : ٢١.
(٣) سورة يونس : ٩.
(٤) النساء : ٨٨.
(٥) الرعد : ٧.
(٦) فصّلت : ١٧.
(٧) البقرة : ٢٥٨.
(٨) يوسف : ٥٢.
(٩) الأعلى : ٣.
(١٠) الصافّات : ٢٣.