.................................................................................................
______________________________________________________
المنفصل فقد علمت حجيته في اكرامه ، وفي اكرم العالم الا زيدا المردد بين شخصين يكون العام حجة في غيرهما.
قوله (قدسسره) : «بان كان دائرا بين المتباينين مطلقا» : أي سواء كان الخاص متصلا او منفصلا.
قوله : «وحقيقة في غيره» أي يسري الاجمال حقيقة الى العام في الخاص المتصل حقيقة سواء كان الخاص دائرا بين المتباينين او بين الاقل والاكثر ـ فقد عرفت أن الاقسام اربعة : المنفصل المردد بين الاقل والاكثر ، وفيه لا يسري الاجمال الى العام لا حقيقة ولا حكما ، وفيما عدا القدر المتيقن من الخاص يكون العام حجة ، وفي المنفصل المردد بين المتباينين يسري الاجمال الى العام حكما لا حقيقة ، وفي المتصل مطلقا يسري الاجمال الى العام حقيقة وحكما.
قوله (قدسسره) : «اما الاول ... الخ» هذا بيان لسقوط العام في المنفصل حكما لا حقيقة.
قوله (قدسسره) : «واما الثاني ... الخ» هذا بيان لسقوط العام في المتصل حقيقة وانه لا ينعقد له ظهور من رأس ، وانه لا يكون حجة الا في القدر المتيقن وهو ما عدا الخاص المجمل كما مر.
قوله (قدسسره) : «فانقدح بذلك ... الخ» قد عرفت ان الفرق بين العام المخصص بالمتصل والعام المخصص بالمنفصل : هو انه في المنفصل ينعقد الظهور للعام ، بخلاف العام في المتصل فانه لا ينعقد له ظهور من رأس.
وبعبارة اخرى : ان الفرق بين المتصل والمنفصل هو انه في المتصل يسري الاجمال الى العام حقيقة ، وفي المنفصل يسري الاجمال اليه حكما لا حقيقة.
قوله (قدسسره) : «وكذا في المجمل ... الخ» الفرق بين المجمل : أي الخاص المردد بين المتباينين وبين المردد بين الاقل والاكثر : هو انه في المردد بين المتباينين سواء كان متصلا او منفصلا لا يكون العام حجة في المردد ، وفي الاقل والاكثر في المتصل