(٧)
أحمد بن يوسف الكواشي
وقال أحمد بن يوسف الكواشي : « ولا يوقف على ( أَنْتَ مَوْلانا ) سيدنا ومتولي أمورنا ، لوجود الفاء في قوله ( فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ ) لأنك سيدنا ، والسيد ينصر عبيده » (١).
(٨)
ناصر الدين البيضاوي
وقال ناصر الدين البيضاوي : « ( مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ ) هي أولى بكم كقول لبيد :
فغدت كلا
الفرجين تحسب أنه |
|
مولى المخافة
خلفها وأمامها |
... أو متوليكم. تتولاكم كما توليتم موجباتها في الدنيا وبئس المصير النار » (٢).
__________________
(١) التلخيص في التفسير. توجد منه في المكتبة الناصرية نسخة مكتوبة في حياة المؤلف تاريخها ٦٧٧.
(٢) تفسير البيضاوي : ٧١٦.