(٩)
عبد الله بن أحمد النسفي
وقال النسفي : ( أَنْتَ مَوْلانا ) سيدنا ونحن عبيدك ، أو ناصرنا أو متولي أمورنا » (١).
(١٠)
أبو حيان الأندلسي
وقال أبو حيان : « ( هُوَ مَوْلانا ) أي ناصرنا وحافظنا قاله الجمهور. وقال الكلبي : أولى بنا من أنفسنا في الموت والحياة. وقيل : مالكنا وسيّدنا فلهذا يتصرف كيف شاء ، فيجب الرضى بما يصدر من جهته. وقال : ( ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ ) فهو مولانا الذي يتولانا ويتولاهم » (٢).
وقال أبو حيان أيضا : « ومعنى ( إِلَى اللهِ ) إلى عقابه. وقيل : إلى موضع جزائه ( مَوْلاهُمُ الْحَقِ ) لا ما زعموه من أصنامهم ، إذ هو المتولي حسابهم ، فهو مولاهم في الملك والإحاطة لا في النصر والرحمة » (٣).
__________________
(١) تفسير النسفي ١ / ١٤٤.
(٢) البحر المحيط ٥ / ٥٢.
(٣) نفس المصدر ٤ / ١٤٩.