أقول : في التحرير الطاووسي : مذموم وفي الطريق ضعف (١). ولم أره في الوجيزة.
مطعون فيه ، وقال السيّد المرتضى رحمهالله في كتاب الشّافي إنّه رماه المعتزلة مثل ما رموا ابن الراوندي القاضي (٢) ، صه (٣).
وفي تعق : لعلّه أبو عيسى الورّاق ، ومضى في ثبيت بن محمّد ما يدلّ على كونه من علماء الشيعة ومتكلّميها (٤) ، والظاهر أنّه محمّد بن هارون الورّاق (٥) (٦).
أقول : هو الظاهر ، ومضى فيه مبالغة السيّد الداماد رحمهالله في جلالته (٧). وقول السيّد رضياللهعنه : رماه المعتزلة مثل ما رموا ابن الراوندي مع كون ابن الراوندي من مشاهير علمائنا يدلّ على أنّ رميهم لأجل التشيّع والمعروفية به وكونه من علماء الشيعة وممّن ينتصر لمذهب الإماميّة ، كما أنّ ابن الراوندي أيضاً كذلك.
وما ذكره العلاّمة في ترجمته بتمامه موجود في ب وزاد في أوّله ( قبل قوله أبو عيسى مطعون فيه ) (٨) : أبو عيسى الوراق له المقالات وكتاب الإمامة (٩).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٦٤٨ / ٤٩١.
(٢) الشافي في الإمامة : ١ / ٨٩ ، وفيه : أبو عيسى الورّاق.
(٣) الخلاصة : ٢٦٩ / ٣١.
(٤) عن رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٠ والخلاصة : ٣٠ / ٣.
(٥) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٦ ورجال ابن داود : ١٨٥ / ١٥٢١.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٥.
(٧) الرواشح السماويّة : ٥٥ الراشحة الثامنة.
(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».
(٩) معالم العلماء : ١٣٧ / ٩٤٩.