وفي تعق : رواه في الكافي مع التصريح بكونه امّه من ولد جعفر رضياللهعنه (١).
وفي العيون : عن محمّد بن الفضل ، عن عبد الله بن الحارث وأُمّه من ولد جعفر بن أبي طالب قال : بعث إلينا أبو إبراهيم عليهالسلام ، فجمعنا فقال : أتدرون لم جمعتكم؟ قلنا : لا! قال : اشهدوا أنّ علياً ابني هذا وصيّي. الحديث (٢).
ورواية الكافي عن المخزومي أيضاً بهذا المضمون ، فظهر أنّ اسمه عبد الله بن الحارث كما مرّ في عنوانه ويؤيّد ما ذكرنا أنّ ما رواه المفيد في إرشاده في مقام النصوص على الأئمّة هي الأخبار الّتي ذكرها في الكافي في ذلك المقام بل الظاهر أنّه أخذها منه ، فظهر ما في النقد من حكمه بأنّه المغيرة ونقله عن المفيد توثيقه (٣) كالوجيزة في المغيرة (٤).
أقول : حكم أيضاً في المجمع بأنّه المغيرة ونقل عن المفيد توثيقه (٥).
ولا يخفى أنّ عبد الله بن الحارث مع الإغماض عما في كش من قدحه وذمّه (٦) يبقى مجهولاً ، وثبوت كونه المخزومي الّذي نصّ المفيد رحمهالله على توثيقه يتوقّف على صحّة الخبر المذكور في العيون ، وهو الراوي له ، فتأمّل.
فرقة من الغلاة يقولون : إنّ الخمسة : سلمان وأبا ذر والمقداد وعمّاراً
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٧.
(٢) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٧ / ١٤ باب ٤.
(٣) الوجيزة : ٣٢٥ / ١٩٠٩.
(٤) نقد الرجال : ٣٥١ / ٢.
(٥) مجمع الرجال : ٦ / ١١٧ هامش رقم (٤).
(٦) رجال الكشّي : ٢٩٠ / ٥١١ ترجمة محمّد بن أبي زينب.