فأنشد يقول :
قيل لي أنت أوحد
الناس طراً |
|
في فنون من
الكلام النبيه |
لك من جوهر
الكلام بديع |
|
يثمر الدرّ في
يدي مجتنيه |
فعلام تركت مدح
ابن موسى |
|
و الخصال الّتي
تجمّعن فيه |
قلت لا أهتدي
لمدح إمامٍ |
|
كان جبريل
خادماً لأبيه |
فوصله المأمون بمثل الذي وصل به كافة الشعراء (١).
وأما الحكايات المتضمّنة لذمّة فكثيرة ، لكن غير مسندة إلى كتاب يستند إليه أو ناقل يعوّل عليه ، وكيف كان هو من خلّص المحبّين لهم عليهمالسلام والمادحين إياهم صلوات الله عليهم.
قر (٢). في الكافي في الصحيح : عن سلمة بن محرز عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال لرجل يقال له أبو الورد : يا أبا الورد أمّا أنتم فترجعون أي عن الحجّ مغفور لكم ، وأمّا غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم (٣).
وفي تعق : في الفقيه في كتاب المطاعم : روى أبو بكر الحضرمي
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٤٢ / ٩ باب ٤٠.
(٢) رجال الشيخ : ١٤١ / ١.
(٣) الكافي ٤ : ٢٦٣ / ٤٦.