الغنوي (٧) يلقّب شعر ، له كتاب يرويه جماعة ، ابن الحميري عن أبيه عنه به ، جش (٨).
وفي ست : يزيد شعر له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعاً ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد بن إسحاق شعر (١).
وفي صه : ابن إسحاق شعر بالشين المعجمة والعين المهملة والراء روى كش عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن يزيد بن إسحاق أنّه كان من أرفع الناس لهذا الأمر ، وأنّ أخاه محمّداً كان يقول بحياة الكاظم عليهالسلام فدعا الرضا عليهالسلام له حتّى قال بالحقّ (٢) ، انتهى.
وفي كش بالسند المذكور إلى قوله : وكان من أرفع الناس لهذا الأمر ، قال : خاصمني مرّة أخي محمّد وكان مستوياً قال : فقلت له لمّا طال الكلام بيني وبينه : إن كان صاحبك بالمنزلة الّتي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتّى أرجع إلى قولكم.
قال : قال لي محمّد : فدخلت على الرضا عليهالسلام فقلت له : جعلت فداك إنّ لي أخاً وهو أسنّ منّي وهو يقول بحياة أبيك ، وأنا كثيراً ما أُناظره فقال لي يوماً من الأيّام : سل صاحبك إن كان بالمنزلة الّذي ذكرت أن يدعو الله لي حتّى أصير إلى قولكم ، فأنا أُحبّ أن تدعو الله له ، قال : فالتفت أبو الحسن عليهالسلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ثمّ قال : اللهم خذ بسمعه
__________________
(٧) في المصدر زيادة : أبو إسحاق.
(٨) رجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٥.
(١) الفهرست : ١٨٢ / ٨١٢ ، وفيه : يزيد بن إسحاق شعر. إلى أن قال : محمّد بن الحسين عنه.
(٢) الخلاصة : ١٨٣ / ٣.