محمّد بن عمر (١) ، أو عمر بن محمّد (٢) على اختلاف الكتب ، مجمع (٣).
هو الّذي قبيله (٤).
في أصحاب علي عليهالسلام من اليمن في قي (٥) ؛ وصه عنه (٦). وزيد في ي : عربي (٧). وفي د : من خواصه عليهالسلام يمني (٨). وفيه نظر.
أقول : لعلّ الظاهر هو ما ذكره د ، فانّ في انتخاب نفر قليل وتخصيصه بالذكر من بين أصحابه عليهالسلام الجمع الكثير والجم الغفير الدلالة على مزيد اختصاص لهم دون غيرهم ، ولذا ذكرهم العلاّمة رحمهالله في القسم الأوّل مع أنّه رحمهالله بعد نقل الجماعة عن كتاب البرقي قال ثم قال يعني البرقي ـ : ومن المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام فلان وفلان. إلى آخره (٩). فيظهر ظهوراً تاماً أنّ هذا وأمثاله من المذكورين ليسوا من المجهولين ، فتدبّر.
هذا ويظهر من المجمع أنّ أبا بكر هذا هو محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري الماضي في الأسماء (١٠).
__________________
(١) الفهرست : ١٥١ / ٦٥١ ورجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٥.
(٢) الفهرست : ١١٤ / ٥٠٤ والخلاصة : ١١٩ / ٣ ، وفيها : يكنّى أبا بكر المعروف بابن الجعابي.
(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١١ ، وفيه بدل على اختلاف الكتب : على اختلاف.
(٤) رجال الشيخ : ٥٠٥ / ٧٩.
(٥) رجال البرقي : ٦ ، ولم يرد فيه : الأنصاري.
(٦) الخلاصة : ١٩٤.
(٧) رجال الشيخ : ٦٣ / ٨.
(٨) رجال ابن داود : ٢١٥ / ١٠.
(٩) الخلاصة : ١٩٥.
(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١١.