عنه الحجّال والبزنطي في الصحيح (١) ، تعق (٢).
كان وكيلاً مقام الحسين بن عبد ربّه مع ثناء وشكر ، صه (٣).
أو مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه لاختلاف الأخبار في ذلك (٤) ، على أنّ الترك أقرب من الزيادة.
وفي كش ما مرّ في الحسين بن عبد ربّه ، وبعد قوله رحمهالله إلى جماعة الموالي هكذا : الّذين هم ببغداد المقيمين بها والمدائن والسواد وما يليها ، أحمد إليكم الله (٥) ما أنا عليه من عافيته وحسن عائدته ، وأُصلّي على نبيّه وآله أفضل صلواته وأكمل رحمته ورأفته ؛ ثمّ بعد قوله عليهالسلام مقام الحسين بن عبد ربّه (٦) هكذا : ومن كان قبله من وكلائي وصار في منزلته عندي ، وولّيته ما كان يتولاّه غيره من وكلائي قبلكم ليقبض حقّي وارتضيته لكم وقدّمته على غيره في ذلك ، وهو أهله وموضعه ، فصيروا رحمكم الله إلى الدفع إليه ذلك وإليّ ، وأنْ لا تجعلوا له على أنفسكم علّة ، فعليكم بالخروج
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢٣ / ٨ باب ٤ ، محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى عن عبد الله بن محمّد الحجّال وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن أبي علي الخزّاز.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.
(٣) الخلاصة : ١٩٠ / ٢٩.
(٤) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١ وفيه الحسين عبد ربّه ، وفي ٥١٣ / ٩٩٢ علي بن الحسين بن عبد ربّه.
(٥) في المصدر : أحمد الله إليكم.
(٦) في المصدر : علي بن الحسين بن عبد ربّه.