والظاهر أنّه هشام بن محمّد الذي ذكره هب (١) كما يظهر من ترجمته وترجمة أبيه وأنّه من الحسان ، والحديث الّذي في الكافي يدلّ على فضله وهو أيضاً يشير إلى كونه هشاماً ، فتدبّر (٢).
أقول : الأمر كما ذكره سلمه الله ، ولم نذكر لأبيه ترجمة لجهالته ، والّذي فيه وصفه بالكلبي.
وقوله دام فضله : « مضافاً إلى قول كش إنّه من رجال العامّة » لم يمض عن كش ذلك ، والّذي مضى قوله في أخيه وقد ذكره عنه أوّلاً.
وقول الميرزا رحمهالله « أمّا عند العامّة. إلى آخره » لعلّه يريد أنّه (٣) المعروف عندهم بهذا الوصف وإن لم يكن منهم ، لما مضى في ترجمة هشام كونه من الخاصّة (٤) ، وذكرنا عن العامّة اعترافهم بذلك وتركه لذلك (٥).
العبّاس بن عمر بن العبّاس (٦) ، تعق (٧).
محمّد بن يعقوب رحمهالله ثقة الإسلام (٨) ، وربما يطلق على غيره كما
__________________
(١) نقلاً عن رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٦ والخلاصة : ١٧٩ / ٣ وتذكرة الحفّاظ ١ : ٣٤٣ / ٣٢٦.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٧.
(٣) في نسخة « ش » انّ.
(٤) عن رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٦ والخلاصة : ١٧٩ / ٣.
(٥) نقلاً عن تذكرة الحفاظ للذهبي ١ : ٣٤٣ / ٣٢٦ والأنساب للسمعاني : ١٠ / ٤٥٣.
(٦) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٧٩ ترجمة بكر بن محمّد بن حبيب.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٧.
(٨) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٧ والفهرست : ١٣٥ / ٦٠١ ورجال النجاشي : ٢٧٧ / ١٠٢٦ والخلاصة : ١٤٥ / ٣٦ ورجال ابن داود : ١٨٧ / ١٥٣٨.