أقول : ظاهر جش وست : كما مرّ غير مرّة كونه من الإماميّة ، ورواية الحسن بن محبوب عنه تشير إلى الجلالة ، مضافاً إلى رواية جماعة كتابه.
الّذي روى حديث ألف إنّا أنْزَلنَاهُ ليلة القدر (١).
في الكافي في باب أنّ الأئمّة يزدادون ليلة الجمعة : عنه عن الصادق عليهالسلام : يا أبا يحيى إنّ لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن ، قلت : جعلت فداك وما ذاك الشأن؟ قال : يؤذن لأرواح الأنبياء والأوصياء (٢) وروح الوصي الّذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها. الحديث (٣). وروى في الكافي عنه النصّ على الجواد عليهالسلام (٤).
وفي كشف الغمّة عن الطبرسي وكذا المفيد رحمهالله عدّه من الثقات من أصحابه عليهالسلام الراوين النصّ على إمامته عليهالسلام (٥).
هذا ، والظاهر أنّه عمر بن توبة (٦) ، تعق (٧).
قلت : هو كذلك ، ونصّ عليه في المجمع (٨) ؛ هذا ولم أر توثيقه في إرشاد المفيد رحمهالله ، والّذي فيه رواية النصّ عنه لا غير ، وكذا نقل عن
__________________
(١) في التعليقة : الذي روى حديث ألف إنّا أنزلناه ليلة ثلاث وعشرين عن الصادق عليهالسلام ، راجع مصباح المتهجد : ٥٧٧.
(٢) في المصدر : يؤذن الأرواح الأنبياء الموتى وأرواح الأوصياء الموتى.
(٣) الكافي ١ : ١٩٧ / ١.
(٤) الكافي ١ : ٢٥٨ / ٩.
(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٧٥ وكشف الغمّة : ٢ / ٣٥١ ولم يرد فيهما التوثيق ؛ وإعلام الورى : ٣٨٨.
(٦) رجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٣ والخلاصة : ٢٤١ / ٨ ورجال ابن داود : ٢٦٣ / ٣٦٣.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٠. و: تعق ، لم ترد في نسخة « م ».
(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١١٠.