أقول : يوصف الأوّل بالمقري ، والثاني بالورّاق ، والثالث بالقمّي أو التيمي (١) على الخلاف في النسخ ، وقد مرّ في الأسماء.
عامر بن واثلة (٢).
من جملة المتكلّمين ، وله كتب كثيرة في الإمامة والفقه وغيرهما من الأخبار ، كان أستاذ أبي محمّد العلوي ، وكان مرجئاً ، والصرّام كان وعيديّاً.
قال الشيخ الطوسي رحمهالله : رأيت ابنه أبا القاسم وكان فقيهاً ، وسبطه أبا الحسن وكان من أهل العلم ، صه (٣).
ست : إلى قوله : وعيديّاً ؛ وبعد من الأخبار : وله كتاب زيارة الرضا عليهالسلام وفضله ومعجزاته نحواً من مائتي ورقة (٤).
ويأتي في ابن عبدك ذكره (٥).
أقول : الظاهر كونه من أجلّة علمائنا كما ذكره في ست : ، ولذا أدرجه العلاّمة في المقبولين ، ويشهد له بل يدلّ عليه قول الشيخ : كان أستاذ أبي محمّد العلوي ، وهو يحيى بن محمّد الثقة الجليل (٦).
وربما يسبق إلى بعض الأوهام دلالة قول الشيخ : كان مرجئاً والصرّام
__________________
(١) مجمع الرجال : ٥ / ٢٦٨ نقلاً عن رجال النجاشي.
(٢) رجال الكشّي : ٩٤ / ١٩٤ ورجال الشيخ : ٢٥ / ٥٠ و ٤٧ / ٨ و ٩٨ / ٢٤ ورجال النجاشي : ١٣٥ / ٣٤٨ ترجمة حفص بن سوقة.
(٣) الخلاصة : ١٨٨ / ١٦.
(٤) الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٢ ، وفيه : من جلّة المتعلّمين.
(٥) فيه تأكيد على أنّه كان يقول بالارجاء ، نقلاً عن الفهرست : ١٩٣ / ٩٠٤.
(٦) رجال النجاشي : ٤٤٢ / ١١٩١ و ٤٤٣ / ١١٩٤.