غير مذكورة في الكتابين ، أُمّها زينب بنته صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأبوها أبو العاص بن الربيع (١) ، تزوّجها أمير المؤمنين عليهالسلام بعد فاطمة صلوات الله عليها بوصية منها ( سلام الله عليها ) ، وأمر عليهالسلام المغيرة بن نوفل بن الحارث أنْ يتزوّجها لما استشهد لأنّه عليهالسلام خشي أنْ يتزوّجها معاوية ، فتزوّجها المغيرة (٢).
عارفة ، قاله علي بن أحمد العقيقي ، وهي الّتي أغمضت زرارة ، صه (٣).
أقول : في القسم الأوّل ، وهذا من المواضع الّتي اعتمد العلاّمة على تعديل علي بن أحمد العقيقي وأدرج الراوي بمجرّد مدحه في المقبولين.
مولاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، غير مذكورة في الكتابين ، وقد شهد لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالجنّة على ما روته الخاصّة والعامّة في حديث منع أبي بكر فاطمة ( سلام الله عليها ) فدكاً وشهادتها رضي الله عنها (٤) ، واسمها بركة كما مضى في ابنها أُسامة بن زيد (٥).
وقيل هي (٦) حبابة الوالبيّة ، ين (٧).
أقول : يأتي في حبابة ما فيها.
__________________
(١) راجع الكافي ٦ : ٣٦٩ / ١.
(٢) اسد الغابة ٦ : ٢٢ / ٦٧١٧ والإصابة ٤ : ٢٣٦ / ٧٠.
(٣) الخلاصة : ١٩١ / ٤١.
(٤) الاستغاثة : ١٣ ، الاحتجاج : ٩١ ، الإصابة ٤ : ٤٣٢ / ١١٤٥.
(٥) عن رجال الشيخ : ٣ / ١.
(٦) في نسخة « ش » بدل وقيل هي : وهي.
(٧) رجال الشيخ : ١٠٢ / ١.