أهل العلم (١) ، انتهى. ويأتي مع ابن عبدك (٢).
وفي تعق : قوله : رأيت ابنه. إلى آخره مضى عن ست : في أبي الطيّب الرازي (٣) (٤).
أقول : لم يمض عن ست : بل ذكره العلاّمة عن اشتباه ذكرناه فيه ، ومرّ أيضاً ما ينبغي أن يلاحظ (٥). ولم أره في الوجيزة ، وذكره في الحاوي في الضعاف (٦) ، وليس هو في محلّه فيهما.
عبد الله بن قيس (٧).
أقول : فيما كتبه (٨) الرضا عليهالسلام للمأمون من محض الإسلام على ما في العيون أنّ البراءة من الّذين ظلموا آل محمّد صلوات الله عليهم واجبة ، وذكر لعن معاوية وعمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري (٩).
وفي شرح ابن أبي الحديد على النهج : كان علي عليهالسلام يقنت في الفجر والمغرب والمغرب ويلعن معاوية وعمراً والمغيرة والوليد بن عقبه
__________________
(١) الفهرست : ١٩٠ / ٨٧١.
(٢) عن الفهرست : ١٩٣ / ٩٠٤ والخلاصة : ١٨٨ / ١٧.
(٣) لم يمض عن الفهرست بل ذكره العلاّمة في الخلاصة : ١٨٨ / ١٦ كما سينبه عليه المصنّف.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٩.
(٥) وفيه قول المصنّف : وقول العلاّمة رحمهالله : قال الشيخ الطوسي رأيت ابنه. إلى آخره لا يخفى أنّ هذا من تتمة كلام الشيخ في أبي منصور الصرام.
(٦) حاوي الأقوال : ٣٧١ / ٢٢١٣.
(٧) تقريب التهذيب ٢ : ٤٧٨ / ١٥٨ وتهذيب التهذيب ١٢ : ٢٧٤ / ١١٥٢.
(٨) في نسخة « ش » : كتب.
(٩) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٢٦ / ١ باب ٣٥.