تلاوة كتاب الله ، والدار (١) إذا تُلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتُعرف من بين الدور (٢).
أقول : في طس : أبو هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر عليهالسلام ، روى أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفر عليهالسلام ، ثمّ ذكر الطريق (٣).
وما مرّ عن صه ففي القسم الأوّل ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٤) ، ولم أره في الوجيزة ، فتأمّل.
قر (٥). وزاد ست : له كتاب ، رواه عنه عبيس بن هشام (٦).
وفي صه : روى كش فيه قدحاً عظيماً ، لكن فيه ابن أبي عمير يقول : حدّثنا بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام (٧).
وفي كش : الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن أبي عمير قال : حدّثني بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلت له : إنْ كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد ، وإنْ كنت تريد الّذي خلق ورزق فذاك محمّد بن علي ، فقال : كذب عليّ عليه لعنة الله. الحديث (٨).
__________________
(١) في نسخة « م » : فالدار.
(٢) رجال الكشّي : ٢٢١ / ٣٩٥ ، وفيه : علي بن الحسن بن علي بن فضّال.
(٣) التحرير الطاووسي : ٦٤٩ / ٤٩٣.
(٤) حاوي الأقوال : ٣٧٢ / ٢٢٢٩.
(٥) رجال الشيخ : ١٤١ / ٤.
(٦) الفهرست : ١٨٣ / ٨١٨.
(٧) الخلاصة : ٢٦٧ / ١٣ ، وفيها بدل قدحاً : طعناً.
(٨) رجال الكشّي : ٢٢٢ / ٣٩٨.