هم المعتقدون بأنّ الإيمان لا يضر المعصية ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة ، سمّوا بذلك لاعتقادهم أنّ الله تعالى أرجى تعذيبهم أي أخّره عنهم.
وعن قتيبة : هم الّذين يقولون : الإيمان قول بلا عمل.
وفي الأخبار : المرجئ يقول : من لم يصلّ ولم يصم ولم يغتسل عن جنابة ، وهدم الكعبة ، ونكح امّه ، فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل.
وقيل : هم الّذين يقولون : كلّ الأفعال من الله تعالى. وربما فسّر المرجئ بالأشعري ، وربما يطلق على أهل السنّة لتأخيرهم عليّاً عليهالسلام عن الثلاثة (١) ، تعق (٢).
الحسن بن حمزة العلوي (٣) ، مجمع (٤).
عبد الله بن محمّد الأسدي (٥) ، تعق (٦).
__________________
(١) مجمع البحرين : ١ / ١٧٧ ، وانظر حول المرجئة ، الملل والنحل : ١٢٥ وتاج العروس : ١ / ٦٩ ولسان العرب : ١ / ٨٣.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١١.
(٣) رجال النجاشي : ٦٤ / ١٥٠ والخلاصة : ٣٩ / ٨ ، وفي رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٤ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٧ الحسن بن محمّد بن حمزة. المرعشي.
(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٨.
(٥) الفهرست : ١٠٢ / ٤٣٨ ورجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٥ والخلاصة : ١٠٥ / ١٨ ورجال ابن داود : ١٢٢ / ٨٩٦.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٨.