الفارسي قال : حدّثني أبو القاسم الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن عمّه قال : كان بدء الواقفة أنّه كان اجتمع ثلاثون ألف دينار عند الأشاعثة زكاة أموالهم وما كان يجب عليهم فيها ، فحملوها إلى وكيلين لموسى عليهالسلام بالكوفة ، أحدهما حيّان السرّاج وآخر كان معه ، وكان موسى عليهالسلام في الحبس ، فاتخذوا بذلك دوراً وعقدوا العقود واشتروا الغلات ، فلمّا مات موسى عليهالسلام وانتهى الخبر إليهما أنكرا موته وأذاعا في الشيعة أنّه لا يموت لأنّه القائم ، فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة وانتشر قولهما في الناس ، حتّى كان عند موتهما أوصيا بدفع المال إلى ورثة موسى عليهالسلام ، واستبان للشيعة إنّما قالا ذلك حرصاً على المال (١).
أقول : ثم نقل الميرزا رحمهالله أحاديث كثيرة من الكشّي في ذمهم (٢) لا طائل في ذكرها. ومضى ذكرهم في المقدّمة الرابعة عن تعق (٣).
هو العبّاس بن موسى الورّاق (٤) ، مشكا (٥).
اسمه الحسن بن علي (٦) ، صه (٧).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٥٩ / ٨٧١.
(٢) راجع رجال الكشّي : ٤٥٥ / ٨٦٠ ٨٨٢.
(٣) منتهى المقال : ١ / ٨١ المقدّمة الخامسة.
(٤) رجال النجاشي : ٢٨٠ / ٧٤٢ والخلاصة : ١١٨ / ٦.
(٥) هداية المحدّثين : ٩٠.
(٦) رجال الشيخ : ٣٧١ / ٥ و ٤١٢ / ٢ والفهرست : ٥٤ / ٢٠٢ ورجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠ والخلاصة : ٤١ / ١٦.
(٧) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٣ الفائدة الأُولى.