هم القائلون بأنّ الله خلق محمّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم وفوّض إليه أمر العالم ، فهو الخلاّق للدنيا وما فيها ، وقيل : فوّض ذلك إلى علي عليهالسلام (١) ، وربما يقولون بالتفويض إلى سائر الأئمّة عليهمالسلام كما يظهر من بعض التراجم (٢) ، تعق (٣).
أقول : مضى عنه سلّمه الله في المقدّمة الرابعة معان أُخر للتفويض ، بعضها صحيح (٤). وفي الكافي عقد له باباً وذكر إخباراً في مدحه (٥) ، فلاحظ.
محمّد بن محمّد بن النعمان (٦) ، مجمع (٧).
هاشم بن حيّان (٨) ، مجمع (٩).
محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر أبو عزارة (١٠) ، غير مذكور في الكتابين.
__________________
(١) راجع الفَرق بين الفِرق : ٢٥١ / ١٢٩ ضمن فرقة الغرابيّة.
(٢) رجال الكشّي : ٥٨٢ / ١٠٩١ ترجمة محمّد بن سنان.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.
(٤) منتهى المقال : ١ / ٧٨ المقدّمة الخامسة.
(٥) الكافي ١ : ٢١٠ / ١ ١٠.
(٦) الخلاصة : ١٤٧ / ٤٥ ورجال ابن داود : ١٨٣ / ١٤٩٥.
(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٨.
(٨) رجال الشيخ : ٣٣٠ / ٢١ ورجال ابن داود : ٢٠٠ / ١٦٧٥.
(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٨.
(١٠) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١٤ ، وفيه : أبو غرارة.