أقول : الثاني مجهول لا يكاد ينصرف إليه الإطلاق ، ولذا لم يذكر في الحاوي والوجيزة والمجمع إلاّ الأوّل (١).
هو الحسين بن سفيان ، صه (٢). بل الحسين بن علي بن سفيان (٣).
وفي تعق : في النقد : وقد يطلق على أحمد بن جعفر بن سفيان (٤) ، والحسين بن علي بن زكريّا (٥) ، وموسى بن إبراهيم يظهر ذلك من آخر باب الجنايات من التهذيب (٦) (٧).
أقول : وإنْ صحّ ذلك لكن لا ينصرف الإطلاق إلاّ إلى المشهور المعروف وهو الحسين ، فأمّا الأخيران فمجهولان لا يكاد ينصرف إليهما الإطلاق ، ولذا لم يذكرهما في المجمع (٨) ، وفي الوجيزة والحاوي ذكرا الأوّل فقط (٩) وهو الأولى.
في تاريخ أبي زيد البلخي : أمّا البزيعيّة فأصحاب بزيع الحائك ، أقروا بنبوته وزعموا أنّهم كلّهم أنبياء ، وزعموا أنّهم لا يموتون ولكنّهم يرفعون ،
__________________
(١) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل الوجيزة : ٣٦٢ / ٢٣٠٧ ، مجمع الرجال : ٧ / ١١٨.
(٢) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٦ الفائدة الاولى.
(٣) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٧ ورجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٢ والخلاصة : ٥ / ٩.
(٤) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٥.
(٥) الخلاصة : ٢١٥ / ١٦ ورجال ابن داود : ٢٣٩ / ١٢٧.
(٦) التهذيب ١٠ : ٣١٠ / ١١٥٨.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٤ ، نقد الرجال : ٤٠٦.
(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١١٨ وقد ترك ذكر الأخير فقط.
(٩) الوجيزة : ٣٦٢ / ٢٣٠٨ ، حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، وفيه : الحسين بن سفيان.