وفيه بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن فضيل ، عن أبي (١) عمرو سعد الجلاّب عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لو أنّ البتريّة صفّ واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعزّ الله بهم ديناً (٢).
وفي تعق : البتريّة بضمّ الباء وقيل بكسرها منسوبون إلى كثير النواء لأنّه كان أبتر اليد ، وقيل : إلى المغيرة بن سعيد (٣).
والبتريّة والسليمانية والصالحية من الزيدية يقولون بإمامة الشيخين واختلفوا في غيرهما ، وأمّا الجاروديّة فلا يعتقدون إمامتهما ، وفي بعض الكتب أنّهم لا يعتقدون إمامتهما لكن حيث رضي عليهالسلام بهما ولم ينازعهما جريا مجرى الأئمّة في وجوب الطاعة (٤).
عبد الرحمن بن الحجّاج (٥) ، مشكا (٦).
سلمة بن الخطّاب (٧) ، مجمع (٨).
__________________
(١) في نسخة « ش » : ابن أبي.
(٢) رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢.
(٣) القاموس المحيط : ١ / ٣٦٦ ، وفيه : بالضم تنسب إلى المغيرة بن سعد.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.
(٥) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٦ ورجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٣٠ والخلاصة : ١١٣ / ٥ ورجال ابن داود : ١٢٨ / ٩٤٩.
(٦) هداية المحدّثين : ٣١١.
(٧) رجال الشيخ : ٨٤٧٥ والفهرست : ٧٩ / ٣٣٥ ورجال النجاشي : ٤٩٨ والخلاصة : ٢٢٧ / ٤ ورجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢١٨.
(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١١٧.