عنه بلا واسطة (١) ، كما أنّ الظاهر من حكاية الاستثناء أيضاً ذلك ، ويحتمل اتّحاد مع المذكور قبيله بأن يكون الشيخ رحمهالله توهّم من أبي جعفر : الباقر عليهالسلام كما هو في قلمه كثير (٢).
وأمّا حكاية الاستثناء فقد مرّ التأمّل فيها مضافاً إلى أنّ المستثني وغيره من القمّيّين رووا عنه ، تعق (٣).
قيراط ، كوفي ضعيف ، صه (٤) ، د (٥).
وزاد جش : له كتاب (٦).
روى عن محمّد بن جمهور القمّي ، روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، لم (٧).
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٣١٣ / ١٢٧٣ و ٣ : ١٦٠ / ٣٤٤ ، أمالي الصدوق : ٩٨ / ١ المجلس الرابع والعشرون ، التوحيد : ٣٦٨ / ٧ ، الخصال : ٤٤ / ٣٩ و ٦٢ / ٨٨. وفي الجميع : يوسف بن الحارث.
(٢) قال الشيخ الحر في هامش الوسائل : ٦ / ٣٢٨ في أبواب الركوع عند ذكره لحديث التهذيب : محمّد بن أحمد بن يحيى يروي عن يوسف بن الحارث تارة ، وعن أبي بصير يوسف بن الحارث تارة وهما واحد ، وقد ذكر الشيخ في كتابه الرجال إنّ أبا بصير يوسف بن الحارث من أصحاب أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، والّذي يظهر من الأسانيد ومن كتب الرجال أنّه من أصحاب أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، وأنّ الشيخ قد اشتبه عليه أبو جعفر الثاني بالأوّل ، انتهى.
إلاّ أنّا لم نجد رواية واحدة لمحمّد بن أحمد بن يحيى عن أبي بصير يوسف بن الحارث ، فتأمّل.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.
(٤) الخلاصة : ٢٦٥ / ٤.
(٥) رجال ابن داود : ٢٨٥ / ٥٥٨.
(٦) رجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢٢٠.
(٧) رجال الشيخ : ٥١٧ / ٣ ، وفيه بدل القمّي : العمي.