هذا وهو كنية لزجير بن عبد الله (١) ، وزحر بن زياد (٢) (٣).
أقول : بخطّه سلّمه الله زجير وزجر (٤) ، وهو سهو من قلمه بل سهوان ، فإنّه زحر مكبّراً وبالمهملة كما سبق ، وأيضاً هو أبو الحصين الأسدي لا الحصيني كما أشرنا إليه في الّذي قبيله ، وهو سهو ثالث من قلمه دام فضله.
هذا وظاهر المجمع أيضاً الاتّحاد (٥) ، لكن في الحاوي جزم بالتعدّد حيث قال بعد نقل ما في صه : قلت : في عبارة صه اشتباه ، فإنّ الّذي من أصحاب أبي الحسن عليهالسلام الّذي نزل الأهواز هو أبو الحسين بالسين ابن الحصين كما ذكره الشيخ وسنذكره ، وكأنّ العلاّمة فهم الاتّحاد فجمع بين كلامي الشيخ ؛ ود قد ذكرهما اثنين (٦) ، والله أعلم (٧) ، انتهى.
عمر بن سعيد (٨) ، مجمع (٩).
وأبو هارون السنجي ، لهما (١٠) كتابان ، رويناهما عن جماعة ، عن
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٥ والخلاصة : ٧٧ / ٤ ، وفيها : زحر ، وبدل الحصيني : الأسدي كما سينبّه عليه المصنّف.
(٢) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٩٣.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٨.
(٤) في نسخة « ش » : زحير وزحر.
(٥) مجمع الرجال : ٧ / ٣٣.
(٦) رجال ابن داود : ٢١٦ / ٢٢ و ٢٥.
(٧) حاوي الأقوال : ١٦٥ / ٦٧٨.
(٨) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٢.
(٩) مجمع الرجال : ٧ / ٣٣.
(١٠) في نسخة « ش » : له.