فاطمة بضعة منّي ، من آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فقد كفر ؛ وروى بعد خمس ورقات أنّ فاطمة خرجت من الدّنيا وهي ساخطة غاضبة عليهما (١) ؛ قال : دعني حتى انظر في الكتاب ، فجاءه من الغد وهو يقول : ألم أقل لك أنهم يكذبون علينا ، قد نظرت إلى الحديثين وبينهما أكثر من خمس ورقات ، انتهى ، فتدبّر. ذكرها عنه في الأنوار النعمانية (٢).
روى كش ما يدلّ على مدحها (٣) ، تعق (٤).
أقول : اسمها حُبّي ، وستأتي.
ل (٥) ، ي (٦). وفي تعق : عدّها خالي من الحسان ، لأن للصدوق طريق إليها (٧) (٨).
__________________
(١) ذكر مسلم في صحيحه : ١٩٠٢ في باب فضائل فاطمة سلام الله عليها حديث ٩٣ : فإنّما فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.
وفي حديث ٩٤ : إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها.
وقال في كتاب الجهاد ٣ : ١٣٨ / ٥٢ : فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، قال : فهجرته فلم تكلّمه حتّى ماتت.
وقد ورد هذا الحديث أيضاً في الإمامة والسياسة : ١ / ١٤ وأعلام النساء : ٤ / ١٢٣.
راجع مصادر هذا الحديث في الغدير : ٧ / ٢٢٨ وإحقاق الحقّ : ١٠ / ٢١٧.
(٢) الأنوار النعمانيّة : ١ / ٩٣.
(٣) رجال الكشّي : ٤١٧ / ٧٩١.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٨.
(٥) رجال الشيخ : ٣٤ / ٣٨.
(٦) لم يرد لها ذكر في نسخنا من رجال الشيخ.
(٧) الوجيزة : ٣٧٣ / ٥٧ ، الفقيه المشيخة : ٤ / ٢٨.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٨. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».