في الكتب.
وأمّا المذمومون فمنهم جماعة.
روى علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليهالسلام إذ دخل عليه صالح بن محمّد بن سهل الهمداني وكان يتولّى له ، فقال له : جعلت فداك اجعلني من عشرة آلاف درهم في حلّ فإنّي أنفقتها ، فقال له : أبو جعفر عليهالسلام : أنت في حلّ.
فلمّا خرج من عنده قال أبو جعفر عليهالسلام : يثب على مال آل محمّد صلوات الله عليهم. إلى آخر ما مرّ في ترجمته (١).
ومنهم : علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي.
كلّهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى عليهالسلام وكان عندهم أموال جزيلة ، فلمّا مضى أبو الحسن موسى عليهالسلام وقفوا طمعاً في الأموال ودفعوا إمامة الرضا عليهالسلام وجحدوه (٢).
ومنهم : فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني :
على ما رواه عبد الله بن جعفر الحميري قال : كتب أبو الحسن العسكري عليهالسلام إلى علي بن عمرو القزويني (٣) اعتقد فيما تدين الله (٤) به أنّ الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استثنيت (٥) عنه ، وهو فارس عليه (٦)
__________________
(١) الغيبة : ٣٥١ / ٣١١.
(٢) الغيبة : ٣٥٢.
(٣) في المصدر زيادة : بخطّه.
(٤) في المصدر زيادة : تعالى.
(٥) في المصدر : استنبأت.
(٦) عليه ، لم ترد في المصدر.