القضية المتواترة والتجريبية هو القياس المنطقي المركب من مقدمتين كبراهما عقلية بديهية بينما السيد الشهيد يرى السبب هو الاستقراء وتطبيق حساب الاحتمال.
قوله ص ١٩٨ س ٦ في القضايا الضرورية الست : ورد في منطق المظفر ج ٣ مبحث اليقينيات مانصه : « فالبديهيات اذن هي اصول اليقينيات وهي على ستة انواع بحكم الاستقراء : اوليات ، ومشاهدات ، وتجريبيات ، ومتواترات ، وحدسيات ، وفطريات ». والمنطق الارسطي يدعي ان قضية « الصدفة لا تتكرر » من القسم الاول اي من القضايا الاولية ، وهي قضايا يحكم بها العقل بمجرد تصور الطرفين والنسبة مثل الكل اكبر من الجزء.
قوله ١٩٨ س ١٠ عليّة الحادثة الاولى للحادثة الثانية : اي عليّة تناول القرص للشفاء ، فتناول القرص هو الحادثة الاولى والشفاء هو الحادثة الثانية.
قوله ص ١٩٩ س ٣ ولا يمكن في رأيه ان تكون ثابتة بالتجربة : ولكن سيأتى منه ص ٢٠٠ س ١٦ انها ثابتة بالتجربة ومعه فلا يمكن ان تكون هي السبب لحصول اليقين بالقضية التجريبية.
قوله ص ٢٠٠ س ٥ وان الاعتقاد بها : عطف تفسير.
قوله ص ٢٠٠ س ١٠ بامكان افتراض وجود علة اخرى غير منظورة : ويعبّر عن العلة غير المنظورة بالصدفة ، فالصدفة هي وجود علة اخرى غير ملتفت اليها.
قوله ص ٢٠٠ س ١٦ ونفس الكبرى : هذا هو الرد الاول على المذهب الارسطي.
قوله ص ٢٠٠ س ١٧ ومن هنا ... الخ : هذا هو الرد الثاني. اي ومن اجل ان المنشأ حساب الاحتمال لا تلك القضية التي افترضها المنطق الارسطي نجد ان