قوله ص ٤٣٠ س ٢ ولا دليل على حجية الظنون العقلية : فان الدليل دل على حجية بعض الظنون كالظن الحاصل من خبر الثقة ولم يدل على حجية جميعها.
قوله ص ٤٣٠ س ٤ بعدم حجية القطع : اي عدم حجية القطع بالحكم الشرعي الناشىء من القضايا العقلية.
قوله ص ٤٣٠ س ٥ وهو بظاهره غير معقول : اي هو من دون تحويل القطع من طريقي الى موضوعي غير معقول لانه يلزم منه التناقض في نظر القاطع.
قوله ص ٤٣٠ س ٧ توجيهه ثبوتا : اي بقطع النظر عن مساعدة كلماتهم والادلة على ذلك.
قوله ص ٤٣١ س ٢ ان يصدّق : بتشديد الدال.
قوله ص ٤٣١ س ٧ بقيد آخر : وهو عدم القطع بالجعل من العقل.
__________________
ـ وتنحصر القيمة بحكم العقل القطعي الذي لا يشوبه ادنى تشكيك فاذا ما حكم العقل بضرورة عصمة الانبياء ودلت بعض ظواهر النصوص الشرعية على خلاف ذلك اول النص بشكل واخر ، واذا ما حكم بالملازمة بين وجوب الشيء ووجوب مقدمته حكم بوجوب المقدمة.
وهذا الاتجاه هو الصحيح. وقد جاءت روايات كثيرة تدل عليه فقد روى عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله عليهالسلام « حجة الله على العباد النبي والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل » [ اصول الكافي ج ١ ص ٢٥ ].
وفي حديث ثاني : « ان اول الامور ومبداها وقوتها وعمارتها التي لا ينتفع شيء الا به العقل الذي جعله الله زينة لخلقه ونورا لهم فبالعقل عرف العباد خالقهم وانهم مخلوقون وانه المدبر لهم وانهم المدبرون وانه الباقي وهم الفانون واستدلوا بعقولهم على ما رأوا من خلقه من سمائه وارضه وشمسه وقمره وليله ونهاره وبأن له ولهم خالقا ومدبرا لم يزل ولا يزول وعرفوا به الحسن من القبيح وان الظلمة في الجهل وان النور في العلم فهذا ما دلهم عليه العقل » [ اصول الكافي ج ١ ص ٢٩ ].
وهناك احاديث اخرى في هذا المجال يمكن مراجعتها في كتاب العقل والجهل من اصول الكافي