٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من صدق بالخلف جاد بالعطية.
٥ ـ علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليهالسلام داووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا البلاء بالدعاء واستنزلوا الرزق بالصدقة فإنها تفك من بين لحي سبعمائة شيطان وليس شيء أثقل على الشيطان من الصدقة على المؤمن وهي تقع في يد الرب تبارك وتعالى قبل أن تقع في يد العبد.
٦ ـ أحمد بن عبد الله ، عن جده ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن فإن صدقته تظله.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول الصدقة باليد تقي ميتة السوء وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء وتفك عن لحي سبعين شيطانا كلهم يأمره أن لا يفعل.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول كان في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وأما الصدقة فجهدك جهدك حتى يقال قد أسرفت ولم تسرف.
______________________________________________________
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
الحديث الخامس : ضعيف. وقال : في النهاية (١) : أصل الفك : الفصل بين الشيئين وتخليص بعضهما من بعض قوله عليهالسلام : « في يد الرب » كناية عن قبوله تعالى.
الحديث السادس : مجهول.
الحديث السابع : حسن.
الحديث الثامن : صحيح. « والجهد » بالضم الوسع والطاقة أي أجهد جهدك.
__________________
(١) نهاية ابن الأثير : ج ٣ ص ٤٦٦.