٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : « وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ » قال هو الزمن الذي لا يستطيع أن يخرج لزمانته.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مهران بن محمد ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عز وجل : « فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى » بأن الله تعالى يعطي بالواحدة عشرة إلى مائة ألف فما زاد : « فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى » قال لا يريد شيئا من الخير إلا يسره الله له : « وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى » قال بخل بما آتاه الله عز وجل : « وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى » بأن الله يعطي بالواحدة عشرة إلى مائة ألف فما زاد « فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى » قال : لا يريد شيئا من الشر إلا يسره له « وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى » قال أما والله ما هو تردى في بئر ولا من جبل ولا من حائط ولكن تردى في نار جهنم.
______________________________________________________
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
الحديث الخامس : مجهول.
قوله تعالى : « وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى » (١) على ما فسره عليهالسلام المراد أنه إما صدق بالمثوبة الحسنى ، قال البيضاوي والمعنى من أعطي الطاعة واتقى المعصية وصدق بالكلمة الحسنى وهي ما دلت على حق ككلمة التوحيد « فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى » فسنهيئه للخلة التي تؤدي إلى يسر وراحة كدخول الجنة من يسر الفرس إذا هيأه للركوب ، وإما من بخل بما أمر به واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم العقبى وكذب بالحسنى بإنكار مدلولها فسنيسره للعسرى للخلة المؤدية إلى العسر والشدة كدخول النار « وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ » نفي أو استفهام إنكار « إِذا تَرَدَّى » هلك تفعل من الردي أو تردى في حفرة القبر أو قعر جهنم انتهى.
__________________
(١) سورة : الليل : ٦.