عنه فإذا رأى أنه لا مخلص له منه أمكنه من يده فقضمها كما يقضم الفجل ثم يصير طوقا في عنقه وذلك قول الله عز وجل : « سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ » وما من ذي مال إبل أو غنم أو بقر يمنع زكاة ماله إلا حبسه الله يوم القيامة بقاع قرقر يطؤه كل ذات ظلف بظلفها وينهشه كل ذات ناب بنابها وما من ذي مال نخل أو كرم أو زرع يمنع زكاتها إلا طوقه الله ريعة أرضه إلى سبع أرضين إلى يوم القيامة.
٢٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما حبس عبد زكاة فزادت في ماله.
٢١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من منع حقا لله عز وجل أنفق في باطل مثليه.
٢٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا يقولون هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم.
٢٣ ـ علي بن محمد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن علي بن حديد ، عن عثمان
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « قفر » وفي بعض النسخ قرقر ، قال : في الصحاح القرقر القاع الأملس وقال حاد عن الشيء مال عنه وعدل وقال : في القاموس قضم كسمع أكل بأطراف أسنانه أو أكل يابسا.
الحديث العشرون : ضعيف على المشهور.
الحديث الحادي والعشرون : حسن.
الحديث الثاني والعشرون : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث والعشرون : ضعيف.